آسك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا تخبر أحد بأهدافك , لهذه الأسباب احتفظ بأهدافك لنفسك !

اذهب الى الأسفل

لا تخبر أحد بأهدافك , لهذه الأسباب احتفظ بأهدافك لنفسك ! Empty لا تخبر أحد بأهدافك , لهذه الأسباب احتفظ بأهدافك لنفسك !

مُساهمة من طرف مرتضى الصافي الأربعاء أبريل 27, 2016 7:47 pm

1. الأهداف التي تخبر الآخرين بها لن تنجزها

ينتاب الناس شعور مزيف بالرضا عن أهداف لم ينجزوها عندما يخبرون الآخرين بها و يتلقون ردود فعل إيجابية
مثل الثناء و الإشادة !. تكمن المشكلة في أن هذا الشعور بالرضا هو ذاته الذي يجب أن تشعر به لاحقاً عند إنجاز
العمل و ليس قبل ذلك لأن شعورك به قبل ذلك سيوقف الرغبة في الإستمرار في القيام بالمهمة.

و قد أكدت العديد من الدراسات النفسية هذا الأمر , ففي دراسة شارك فيها 163 شخصا في أربع تجارب متفرّقة --
دَوَّنَ كُلٌّ منهم هدفه الشّخصيّ، ثُم قام نصفهم بالإعلان أمام الجميع عن اِلتِزامهم بتحقيق هذا الهدف وأمّا النّصف
الآخر فلم يفعل.

تَمّ إعطاء كلّ منهم 45 دقيقة لإنجاز العمل والتّي من شأنها أن تؤدي مباشرة للوصول إلى هدفهم، تمّ إخبارهم بأنّ
بإمكانهم التوقّف متى شاؤوا .

كانت المفاجأه بأن أولئك الذين حافظوا على أفواههم مغلقة قد عملوا في المتوسط، طوال الـ45 دقيقة الممنوحة لهم،
وعندما تَمّ سُؤالهم بعد ذلك، أكّدوا أنّهم كانوا يشعرون أنّ أمامهم وقت طويل لبلوغ هدفهم. أما أولئك الذين أخبروا
الآخرين بأهدافهم فقد تخلّوا عن العمل، في المتوسّط، بعد مضيّ 33 دقيقة، وعندما تَمّ سُؤالهم بعد ذلك، أكّدوا أنّهم
كانوا يشعرون أنّهم أقرب إلى تحقيق هدفهم.




2. لأنك قد تشعر بالدونية إذا لم تنفذ ما أخبرت به
إذا لم تسعى لتحقيق أفكارك التي تحدثت عنها مسبقاً فستشعر حتماً بالدونية و الفشل كلما أتي ذكر هذا الموضوع أمام
من أخبرتهم بأهدافك هذا أمر حتمي حتى لو أطلقت تبريراتك بل و قد تفقد أيضاً الكثير من اعتمادهم عليك و قد تهتز
ثقتهم فيك لأنهم سيشعرون بأنك شخص لا تلتزم بما تقول و لا تراعي مصالحك بشكل جيد و أن كلامك هو محض تسلية
غير جادة.


3-لأن عليك التركيز على الدوافع الداخلية و ليس الحوافز الخارجية
استخدام الحوافز الخارجية لتنفيذ أهدافك مثل تشجيع الآخرين دون الإهتمام ببناء الحوافز الداخلية خطأ، والأفضل أن يكون
التركيز دائمًا على بناء الدوافع الداخلية . لأن الحوافز الخارجية حتى إذا كان تأثيرها إيجابي عليك فلن يدوم ذلك طويلاً بعكس
الدوافع الداخلية التي تنبع من رغبات الشخص ذاته . في الحقيقة لا يوجد سبب مهم يجعلك تخبر الآخرين بأهدافك سوى أنك
تعتقد أنك لا تستطيع الإعتماد على نفسك بما فيه الكفاية لتنفيذها.


4- لأن هجوم الآخرين على أهدافك قد يصيبك بالإحباط
في الحقيقة ما ناقشناه فيما سبق هو الجانب الوردي حينما يتقبل الآخرين أهدافك و هذا شيء نادر في مجتمعاتنا , جداً !
في الغالب يتقبل الناس أفكارك لأنها تتوافق مع رغباتهم أو لأنهم يرغبون في دعمك أو مجاملتك فقط أو لأنهم يثقون بموهبتك
أما في أغلب الأحوال فستتعرض أهدافك للهجوم لأن أغلب الناس يحكمون على الأمور بمنطقهم و قدراتهم و ليس منطقك أو
قدراتك أنت. في كثير من الأحوال لقد لا يتحمس الناس لأفكارك بل قد يهاجم بعضهم أفكارك بضراوة بدرجة قد تجعلك تشعر
بالإحباط و تتخلى عن أهدافك .


5- لأنك قد تدفع شخص ما لسرقة أفكارك

الأفكار مثل المال و حينما تترك تبعثر أموالك أمام الناس في كل مكان فأنت عملياً تغري شخصاً ما لإيجاد مبرر لسرقتها و هو أمر مضر
بعلاقاتك مع الآخرين حقاً, ربما لا يجب عليك أن تدخل الآخرين في هذه التجربة. بعض الأفكار الجيدة قيمتها مثل قيمة المال فلا
تزينها في عين الناس و تتركها معروضه دون أن تستفيد منها ثم تلومهم لأنهم قرروا تحقيق ما فشلت أنت في تحقيقه.

بالطبع لا يسري هذا على كل الأفكار فهناك الكثير من الأفكار و الأهداف التي يمكن بل يجب عليك مشاركتها مثل الأفكار التي تفيد
المجتمع أو او الأفكار التي ترغب من خلالها في بناء فريق عمل . ما نتحدث عنه هنا هي الأفكار و الأهداف التي قد تؤثر سرقتها
عليك بشكل سلبي .
مرتضى الصافي
مرتضى الصافي
Admin

المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 09/04/2016
العمر : 28
الموقع : قناة فضول

https://3ask3.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى